تللسـقف ، تمثـل تاريخيـا ، وبكل جـدارة ، أحـدى أشـهر مناطق زراعـة البطيخ في العـراق ، حيث أن نوعـية تـربة أراضيها مناسـبة لأجـود أنـواعـه حـجما وطعـما وشـكلا وفوائد صحيـة . . وهـو بذلك كان موردا أقتصاديا مهمـا الـى جانب أنـواع الزراعـة الكثيـرة الـتي تصـلح لـها أراضـي تللسـقف الخصـيـبة . . وهـذا مـا جعـل للبطيـخ سـوقا شـهـيرة دائمـة في تللسـقف . . سـواء بأكـوامـه الموضـوعـة على الأرض بعـنايـة أو وهـو محـمل في السـيارات والعـربات
و يزرع البطيخ في تللسـقـف والمناطق المجاورة لـها في بسـاتين خاصة تسـمى ( ورزا ) وزارعة البطيخ في هـذه المنـاطق تعـتمـد عـلى الامطار , وهي مـنـتـشرة في تللسـقـف منـذ قـديم الزمان ولازالت مسـتمرة لحـد الان والبطيخ على انـواع وهي :
الاول يسـمى البـطيخ العـادي
والثاني يسـمى بطـيخ القـوش ويمـتاز بكبـر حـجـمه وبحلاوتـه الزائـدة .
وهـناك نـوع اخر يسـمى ( ملوكي ) ويكـون مخطـطا وبطـعـم رائـع .
ومن الدلالين الذيـن أشـتهروا في العـلوة ( الكب ) في تللسقـف هم المرحوم غـريب كوركيس , المرحوم روفـا شعـيا عـربو , المرحوم حـنو سيمو , ورحيم عـربو ,, وفي هذه السنة يقوم بالدلالية رمزي غـريب وفؤاد اصمان .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق